لمساعدة الدول الفقيرة.. السويد تدعم الجمعية الدولية للتنمية بـ754 مليون دولار
لمساعدة الدول الفقيرة.. السويد تدعم الجمعية الدولية للتنمية بـ754 مليون دولار
أعلنت السويد عن مساهمة قدرها 8.2 مليار كرونة سويدية (ما يعادل 754 مليون دولار أمريكي) للمؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، بهدف دعم أفقر دول العالم في مواجهة تحدياتها الاجتماعية والاقتصادية.
أكد وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، بنيامين دوسا -في بيان نشر الجمعة على موقع الحكومة الرسمي- أهمية هذه المساهمة بقوله: "دعم السويد ليس مجرد مساعدة، بل هو استثمار في مستقبل الدول الفقيرة ذات الدخل المنخفض والسويد نفسها، والهدف هو تمكين هذه الدول من إدارة تنميتها بشكل مستدام على المدى الطويل".
دعم البلدان ذات الدخل المنخفض
يأتي هذا التبرع ضمن الجولة الـ21 لتجديد موارد الجمعية الدولية للتنمية، التي تسعى إلى جمع 100 مليار دولار لدعم التنمية والإصلاحات في 78 دولة منخفضة الدخل، وتركز المبادرة على معالجة قضايا مثل الديون المتصاعدة، والمخاطر المناخية، وتعزيز فرص الاستثمار في البلدان المتلقية.
أولويات تمويل تمتد لثلاث سنوات
يستهدف البرنامج دعم نحو 1.9 مليار شخص في 78 دولة من خلال التركيز على أولويات مثل التوظيف، ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، والاستثمارات الخاصة، والمناخ.
ويُخصص نحو 45% من التمويل للتصدي لتحديات المناخ.
دور ريادي في العمل التنموي
تعد السويد واحدة من أكثر الدول سخاءً في دعم الجمعية الدولية للتنمية مقارنة بحجم اقتصادها، وتحتل الجمعية مكانة خاصة كأكبر جهة تتلقى التمويل الأساسي من الحكومة السويدية.
تجدد هذه المساهمة التأكيد على التزام السويد بدعم التنمية العالمية، مسهمةً في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المستدامة في أفقر مناطق العالم.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
